لماذا حفلات الزواج في أحزان أهل البيت (ع)؟
ولكنّني أُريد أن أُذَكّر بموضوع مهمّ وهو:
أنّ الثالث من جمادى الثانية يُصادف تاريخ شهادة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها)، بناءً على ثاني أهم روايتين في تحديد تاريخ شهادتها يعني الخميس الفائت، وربما تعرفون أنّ الروايات اختلفت جداً في تحديد تاريخ وفاة الزهراء (سلام الله عليها)، ولكن أشهر الروايات روايتين:
1- الرواية المعمول بها في البحرين - والتي كانت قبل عشرين يوماً تقريباً - وهي الروايةُ التي تقول بأنّها توفت بعد خمسة وسبعين يوماً من رحيل النبي (صلى الله عليه واله) (الكافي1/458,241). أي ما يصادف الثالث عشر من جمادى الأُولى.
2- الرواية التي تقول بأنّها توفت بعد خمسة وتسعين يوماً من رحيل النبي ( 2- لماذا حفلات الزواج في أحزان أهل البيت (ع)؟
ولكنّني أُريد أن أُذَكّر بموضوع مهمّ قبل الدخول في حديثنا السياسي في هذه الخطبة، وهو:
أنّ الثالث من جمادى الثانية يُصادف تاريخ شهادة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها)، بناءً على ثاني أهم روايتين في تحديد تاريخ شهادتها يعني الخميس الفائت، وربما تعرفون أنّ الروايات اختلفت جداً في تحديد تاريخ وفاة الزهراء (سلام الله عليها)، ولكن أشهر الروايات روايتين:
1- الرواية المعمول بها في البحرين - والتي كانت قبل عشرين يوماً تقريباً - وهي الروايةُ التي تقول بأنّها توفت بعد خمسة وسبعين يوماً من رحيل النبي (ص) (الكافي1/458,241). أي ما يصادف الثالث عشر من جمادى الأُولى.
2- الرواية التي تقول بأنّها توفت بعد خمسة وتسعين يوماً من رحيل النبي ( 2- لماذا حفلات الزواج في أحزان أهل البيت (ع)؟
ولكنّني أُريد أن أُذَكّر بموضوع مهمّ قبل الدخول في حديثنا السياسي في هذه الخطبة، وهو:
أنّ الثالث من جمادى الثانية يُصادف تاريخ شهادة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها)، بناءً على ثاني أهم روايتين في تحديد تاريخ شهادتها يعني الخميس الفائت، وربما تعرفون أنّ الروايات اختلفت جداً في تحديد تاريخ وفاة الزهراء (سلام الله عليها)، ولكن أشهر الروايات روايتين:
1- الرواية المعمول بها في البحرين - والتي كانت قبل عشرين يوماً تقريباً - وهي الروايةُ التي تقول بأنّها توفت بعد خمسة وسبعين يوماً من رحيل النبي 2- لماذا حفلات الزواج في أحزان أهل البيت (ع)؟
ولكنّني أُريد أن أُذَكّر بموضوع مهمّ قبل الدخول في حديثنا السياسي في هذه الخطبة، وهو:
أنّ الثالث من جمادى الثانية يُصادف تاريخ شهادة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها)، بناءً على ثاني أهم روايتين في تحديد تاريخ شهادتها يعني الخميس الفائت، وربما تعرفون أنّ الروايات اختلفت جداً في تحديد تاريخ وفاة الزهراء (سلام الله عليها)، ولكن أشهر الروايات روايتين:
1- الرواية المعمول بها في البحرين - والتي كانت قبل عشرين يوماً تقريباً - وهي الروايةُ التي تقول بأنّها توفت بعد خمسة وسبعين يوماً من رحيل النبي (ص) (الكافي1/458,241). أي ما يصادف الثالث عشر من جمادى الأُولى.
2- الرواية التي تقول بأنّها توفت بعد خمسة وتسعين يوماً من رحيل النبي (ص) (دلائل الامامة - محمد بن جرير الطبري - ص 134 - 135). أي ما يصادف الثالث من جمادى الثانية.
والرواية المعمول بها في البحرين عادةً هي رواية الخمسة والسبعين يوماً، أي الرواية الأولى. ولكن رواية الخمسة والتسعين يوماً أيضاً أحيتها وتحييها بعض المنازل والحسينيات.
وليعلم أنّ رواية الخمسة والتسعين يوم هي الرواية التي يؤمن بها جمع كبير من كبار العلماء والفقهاء.
نحن الآن في عصر الفضائيات والوضع مختلف عن السابق تماماً، وقد لاحظتم أنّ ليلة الخميس كانت في الفضائيات الشيعية ليلة عزاء للزهراء (سلام الله عليها), فصارت بذلك ليلة حزن لآل محمد (ع), في ظل مثل هذا الظرف هل كان من الصحيح أن يقيم بعض المؤمنين في البحرين في هذه اليلة حفلات الزواج؟! حيث قد اُقيمت بعض حفلات الزواج في البلد، هذا عمل لا ينبغي أن يصدر من مؤمنٍ موالٍ لأهل البيت (ع).
رواية الخمسة والسبعين يوم ليست مسلّمة الصحة، قد تكون شهادة الزهراء (ع) موافقة لـ رواية الخمسة والتسعين يوم, وقد تكون هذه الرواية هي الصحيحة، وحفلات الزواج يمكن الإنسان أن يقدمها أو يؤخرها, وأمّا أن تقام حفلات الزواج في ليلة استشهادها فهذا تجاسر على مقام الزهراء وأهل البيت (سلام الله عليهم أجمعين) ولا يصح ذلك ولا مبرر له إطلاقاً.
الآن أصبح العزاء للزهراء (ع) في الثالث من جمادى الثانية شعاراً لحزن الشيعة في كل مكان, ونحن أيضاً يلزمنا أن نجعله شعار حزن لنا، قسم من المآتم أقامت العزاء للزهراء (سلام الله عليها)، لكنّ القسم الآخر من المآتم لم تقم العزاء مع الأسف, وهذا يعدّ تقصيراً.
لقد كان من وظيفتنا أن نتحدث عن هذا الموضوع في الجمعة الماضية وليس الآن، إنّني خجل من الزهراء (سلام الله عليها) من هذا التقصير, نحن مقصرون في محضر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، أعتذر من رسول الله، ومن علي (عليه السلام)، ومن فاطمة الزهراء، ...أعتذر منهم، نحن مقصّرون، المفروض أن نتحدث عن هذا الموضوع في الأسبوع الماضي حتى نذكّر الإخوة المؤمنين، وليس الآن بعد القضية، لكن حصلت غفلة منّا، نسأل الله سبحانه وتعالى أن لا تتكرر هذه منا ومن عامة المؤمنين ) (الكافي1/458,241). أي ما يصادف الثالث عشر من جمادى الأُولى.
2- الرواية التي تقول بأنّها توفت بعد خمسة وتسعين يوماً من رحيل النبي (ص) (دلائل الامامة - محمد بن جرير الطبري - ص 134 - 135). أي ما يصادف الثالث من جمادى الثانية.
والرواية المعمول بها في البحرين عادةً هي رواية الخمسة والسبعين يوماً، أي الرواية الأولى. ولكن رواية الخمسة والتسعين يوماً أيضاً أحيتها وتحييها بعض المنازل والحسينيات.
وليعلم أنّ رواية الخمسة والتسعين يوم هي الرواية التي يؤمن بها جمع كبير من كبار العلماء والفقهاء.
نحن الآن في عصر الفضائيات والوضع مختلف عن السابق تماماً، وقد لاحظتم أنّ ليلة الخميس كانت في الفضائيات الشيعية ليلة عزاء للزهراء (سلام الله عليها), فصارت بذلك ليلة حزن لآل محمد (ع), في ظل مثل هذا الظرف هل كان من الصحيح أن يقيم بعض المؤمنين في البحرين في هذه اليلة حفلات الزواج؟! حيث قد اُقيمت بعض حفلات الزواج في البلد، هذا عمل لا ينبغي أن يصدر من مؤمنٍ موالٍ لأهل البيت (ع).
رواية الخمسة والسبعين يوم ليست مسلّمة الصحة، قد تكون شهادة الزهراء (ع) موافقة لـ رواية الخمسة والتسعين يوم, وقد تكون هذه الرواية هي الصحيحة، وحفلات الزواج يمكن الإنسان أن يقدمها أو يؤخرها, وأمّا أن تقام حفلات الزواج في ليلة استشهادها فهذا تجاسر على مقام الزهراء وأهل البيت (سلام الله عليهم أجمعين) ولا يصح ذلك ولا مبرر له إطلاقاً.
الآن أصبح العزاء للزهراء (ع) في الثالث من جمادى الثانية شعاراً لحزن الشيعة في كل مكان, ونحن أيضاً يلزمنا أن نجعله شعار حزن لنا، قسم من المآتم أقامت العزاء للزهراء (سلام الله عليها)، لكنّ القسم الآخر من المآتم لم تقم العزاء مع الأسف, وهذا يعدّ تقصيراً.
لقد كان من وظيفتنا أن نتحدث عن هذا الموضوع في الجمعة الماضية وليس الآن، إنّني خجل من الزهراء (سلام الله عليها) من هذا التقصير, نحن مقصرون في محضر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، أعتذر من رسول الله، ومن علي (عليه السلام)، ومن فاطمة الزهراء، ...أعتذر منهم، نحن مقصّرون، المفروض أن نتحدث عن هذا الموضوع في الأسبوع الماضي حتى نذكّر الإخوة المؤمنين، وليس الآن بعد القضية، لكن حصلت غفلة منّا، نسأل الله سبحانه وتعالى أن لا تتكرر هذه منا ومن عامة المؤمنين) (دلائل الامامة - محمد بن جرير الطبري - ص 134 - 135). أي ما يصادف الثالث من جمادى الثانية.
والرواية المعمول بها في البحرين عادةً هي رواية الخمسة والسبعين يوماً، أي الرواية الأولى. ولكن رواية الخمسة والتسعين يوماً أيضاً أحيتها وتحييها بعض المنازل والحسينيات.
وليعلم أنّ رواية الخمسة والتسعين يوم هي الرواية التي يؤمن بها جمع كبير من كبار العلماء والفقهاء.
نحن الآن في عصر الفضائيات والوضع مختلف عن السابق تماماً، وقد لاحظتم أنّ ليلة الخميس كانت في الفضائيات الشيعية ليلة عزاء للزهراء (سلام الله عليها), فصارت بذلك ليلة حزن لآل محمد (ع), في ظل مثل هذا الظرف هل كان من الصحيح أن يقيم بعض المؤمنين في البحرين في هذه اليلة حفلات الزواج؟! حيث قد اُقيمت بعض حفلات الزواج في البلد، هذا عمل لا ينبغي أن يصدر من مؤمنٍ موالٍ لأهل البيت (ع).
رواية الخمسة والسبعين يوم ليست مسلّمة الصحة، قد تكون شهادة الزهراء (ع) موافقة لـ رواية الخمسة والتسعين يوم, وقد تكون هذه الرواية هي الصحيحة، وحفلات الزواج يمكن الإنسان أن يقدمها أو يؤخرها, وأمّا أن تقام حفلات الزواج في ليلة استشهادها فهذا تجاسر على مقام الزهراء وأهل البيت (سلام الله عليهم أجمعين) ولا يصح ذلك ولا مبرر له إطلاقاً.
الآن أصبح العزاء للزهراء (ع) في الثالث من جمادى الثانية شعاراً لحزن الشيعة في كل مكان, ونحن أيضاً يلزمنا أن نجعله شعار حزن لنا، قسم من المآتم أقامت العزاء للزهراء (سلام الله عليها)، لكنّ القسم الآخر من المآتم لم تقم العزاء مع الأسف, وهذا يعدّ تقصيراً.
لقد كان من وظيفتنا أن نتحدث عن هذا الموضوع في الجمعة الماضية وليس الآن، إنّني خجل من الزهراء (سلام الله عليها) من هذا التقصير, نحن مقصرون في محضر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، أعتذر من رسول الله، ومن علي (عليه السلام)، ومن فاطمة الزهراء، ...أعتذر منهم، نحن مقصّرون، المفروض أن نتحدث عن هذا الموضوع في الأسبوع الماضي حتى نذكّر الإخوة المؤمنين، وليس الآن بعد القضية، لكن حصلت غفلة منّا، نسأل الله سبحانه وتعالى أن لا تتكرر هذه منا ومن عامة المؤمنين) (دلائل الامامة - محمد بن جرير الطبري - ص 134 - 135). أي ما يصادف الثالث من جمادى الثانية.
والرواية المعمول بها في البحرين عادةً هي رواية الخمسة والسبعين يوماً، أي الرواية الأولى. ولكن رواية الخمسة والتسعين يوماً أيضاً أحيتها وتحييها بعض المنازل والحسينيات.
وليعلم أنّ رواية الخمسة والتسعين يوم هي الرواية التي يؤمن بها جمع كبير من كبار العلماء والفقهاء.
نحن الآن في عصر الفضائيات والوضع مختلف عن السابق تماماً، وقد لاحظتم أنّ ليلة الخميس كانت في الفضائيات الشيعية ليلة عزاء للزهراء (سلام الله عليها), فصارت بذلك ليلة حزن لآل محمد (ع), في ظل مثل هذا الظرف هل كان من الصحيح أن يقيم بعض المؤمنين في البحرين في هذه اليلة حفلات الزواج؟! حيث قد اُقيمت بعض حفلات الزواج في البلد، هذا عمل لا ينبغي أن يصدر من مؤمنٍ موالٍ لأهل البيت (ع).
رواية الخمسة والسبعين يوم ليست مسلّمة الصحة، قد تكون شهادة الزهراء (ع) موافقة لـ رواية الخمسة والتسعين يوم, وقد تكون هذه الرواية هي الصحيحة، وحفلات الزواج يمكن الإنسان أن يقدمها أو يؤخرها, وأمّا أن تقام حفلات الزواج في ليلة استشهادها فهذا تجاسر على مقام الزهراء وأهل البيت (سلام الله عليهم أجمعين) ولا يصح ذلك ولا مبرر له إطلاقاً.
الآن أصبح العزاء للزهراء (ع) في الثالث من جمادى الثانية شعاراً لحزن الشيعة في كل مكان, ونحن أيضاً يلزمنا أن نجعله شعار حزن لنا، قسم من المآتم أقامت العزاء للزهراء (سلام الله عليها)، لكنّ القسم الآخر من المآتم لم تقم العزاء مع الأسف, وهذا يعدّ تقصيراً.
لقد كان من وظيفتنا أن نتحدث عن هذا الموضوع في الجمعة الماضية وليس الآن، إنّني خجل من الزهراء (سلام الله عليها) من هذا التقصير, نحن مقصرون في محضر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، أعتذر من رسول الله، ومن علي (عليه السلام)، ومن فاطمة الزهراء، ...أعتذر منهم، نحن مقصّرون، المفروض أن نتحدث عن هذا الموضوع في الأسبوع الماضي حتى نذكّر الإخوة المؤمنين، وليس الآن بعد القضية، لكن حصلت غفلة منّا، نسأل الله سبحانه وتعالى أن لا تتكرر هذه منا ومن عامة المؤمنين