هيدى كرم
لينك-خاص- فى غضون فترة زمنية قصيرة اصبحت واحدة من ابرز الممثلات الشابات اللاتى ظهرن فى الفترة الاخيرة ... وبغض النظر عن هجوم النقاد على الاعمال التى شاركت فيها الا انهم اتفقوا على ان هناك مستقبل واعد ينتظرها ..انها الممثلة الشابة هيدى كرم اوكما اطلقوا عليها حبيبة عبد الحليم بعد تألقها فى المسلسل الذى تناول سيرته واستقبلت دور العرض مؤخرا احدث الافلام التى شاركت فى بطولتها مع الفنانة نيللى كريم (اخر الدنيا) .
وكان للينك معها هذا الحوار :
هيدى ما تفسيرك للهجوم الذى تعرض له (اخر الدنيا ) من قبل النقاد؟بصراحة شديدة انا غير مقتنعة بحجم الهجوم الذى تعرض له الفيلم فانا غير معترضة على اختلاف الناس علي الفيلم ولكني لا أري مبررا لكل هذا الهجوم القاسى فليس من الضرورى ان يلقى الفيلم اعجاب كل الناس ولكن فى الوقت ذاته يجب ان يكون الانتقاد اوالهجوم موضوعى بمعنى الا اهدم العمل تماما كما حدث سواء عند عرض الفيلم بمهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الاخيرة اوعند عرضه جماهيريا .
معنى هذا انك لاترين اى جوانب ضعف فى الفيلم ؟انا لم اقل هذا فالفيلم بالفعل به بعض جوانب الضعف وبالطبع لايمكننى ان اتحدث عنها او فيها لانني طرف فيه ولكن فى الوقت ذاته ارى انه ليس لهذه الدرجة فهو محاولة جيدة وجادة ولهذا وافقت على المشاركة فيه لكونه ليس عندى اى استعداد الموافقة على تقديم فيلم لايقول شئ .
ولكن فيلمك الثانى استغماية الذى عرض ايضا فى المهرجان تعرض كذلك لهجوم كبير من النقاد فما تعليقك؟ قد اتفق معكم فى ان (اخر الدنيا ) يحمل بعض جوانب الضعف كما قلت الا ان الامر مختلف تماما بالنسبة لاستغماية فلا أري ان هناك مبررا للهجوم عليه.
سبق وصرحت ان مشاركتك في آخر الدنيا كانت لمجرد التواجد .. ما معنى هذا ؟نعم هذه حقيقة لا انكرها فبالرغم من انني ضد الانتشار السريع للفنان ولكن تعالوا نعترف اننى لازلت فى بداية الطريق واحتاج لهذا التواجد بشرط عدم الاقدام على تقديم أفلام هابطة مع العلم انها مطروحة امامي وبكثرة وانا التى ارفضها حتى لا اندم عليها مستقبلا .
وهل يدفعك التواجد لتقديم شخصيتين متشابهتين كما شاهدناك فى الفيلمين ؟هذا غير حقيقى ففي فيلم آخر الدنيا قدمت دور بنت عملية ليس لها علاقات عاطفية. فهي مخرجة لديها طموح في العمل وتقع عليها قيود من اسرتها ولم تعترض لكنها وصلت للانهيار النفسي عندما رأت والدها في وضع مخل فأصبحت في فترة عدم اتزان.. والامر مختلف تماما فى استغماية فسلمى التى تقمصت شخصيتها فتاة مصرية مشتتة بين ثقافة الغرب والتحرر الاعمي وبين العادات والتقاليد المصرية لدرجة انها ارتدت الحجاب ولم تقتنع فخلعته مرة أخري وهو حال الكثير من الفتيات العرب فاين التشابه اذا؟
التشابه يكمن فى ان دورك في الفيلمين فتاة مريضة نفسيا؟هذا مجرد شئ عابر لايمكن من خلاله القول ان هناك تشابه جذرى كما ان سعادتى نبعت من تقمصى للشخصيتين بكل الصعوبات التى واجهتها .
هناك تشابه اخر وهو انك فى الفيلمين قدمتم نموذجا للشباب الفاسد.. فهل أصبح الشاب المصرى اوالعربى على هذا النحو ؟وهل هناك بيننا من لم يتعرض لاخطاء فى حياته فنحن جميعا بشر ونخطئ وفى الوقت ذاته خطأنا له حدود فنتراجع بسرعة ونخشى الله.. فلماذا اذا نسعي لادعاء المثالية ونخفي اخطاءنا.
البعض اشار الى انكم فى (استغماية) توجهون دعوة مستترة للفتيات بخلع الحجاب .. ما تعليقك ؟
الشخصية التى جسدتها لا تقول ذلك بل انا مؤيدة له وأقول أنا مع الحجاب بشرط الاقتناع به فاذا افتقدنا عنصر الاقتناع فمن الافضل ألا نتحايل عليه. اخيرا هل ستضعين لمساحات الادوار اهتماما في اعمالك القادمة؟ هذا مؤكد فسأهتم جدا بمساحة الدور بعد ان وضعني استغماية في مكانة البطولة.. لكن لن اجعله يطغي علي اختياري قبل أهمية الفيلم.
موضوع: هيدي كرم2 
الأربعاء سبتمبر 26, 2007 12:13 am